برنامج توعوي متكامل للأطفال المتعايشين مع السكري من النوع الأول

انطلاقاً من حرص الجمعية الأردنية للعناية بالسكري على رفع مستوى الوعي الصحي لدى الأطفال المتعايشين مع السكري من النوع الأول وذويهم، وسعياً للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال في مختلف المحافظات، نُفّذ برنامج توعوي تثقيفي متكامل بالشراكة مع الجمعية العلمية للتوعية الصحية، اشتمل على محطات عملية وتفاعلية تهدف إلى تعزيز فهم المرض وطرق التعامل معه في الحياة اليومية.

تضمن البرنامج خمس محطات رئيسية:

🔹 المحطة الأولى:

تعريف بداء السكري من النوع الأول، وشرح كيفية إدارة المرض والتعامل معه يومياً، إلى جانب التعرف على علامات وأعراض ارتفاع السكر في الدم وطرق إدارتها.

🔹 المحطة الثانية:

التعريف بأنواع الأنسولين المتاحة، وشرح مواقع الحقن الصحيحة، مع تطبيق قاعدة الخمسة حقوق (الجرعة الصحيحة، الوقت الصحيح، المريض الصحيح، الطريق الصحيح، التوثيق الصحيح).

🔹 المحطة الثالثة:

التوعية بالتغذية السليمة وشرح هرم الغذاء الصحي ومجموعات الطعام، إلى جانب التعريف بمبدأ عدّ الكربوهيدرات كأساس في ضبط جرعات الأنسولين.

🔹 المحطة الرابعة:

التوعية بأهمية النشاط البدني في ضبط مستوى السكر في الدم، والتدريب على ضبط الأنسولين قبل وبعد التمرين، وتنظيم الوجبات والوجبات الخفيفة المرتبطة بالنشاط الرياضي، ومراقبة مستوى الجلوكوز قبل وبعد ممارسة الرياضة.

🔹 المحطة الخامسة:

التدريب العملي على استخدام أجهزة قياس السكر في الدم ، والتعرف على القيم الطبيعية لمستويات السكر، وطرق التعامل مع انخفاض سكر الدم.

كما تم تخصيص جلسات توعوية للأمهات ركزت على كيفية التعامل مع الأطفال المتعايشين مع السكري وأهمية دور الأسرة في المتابعة اليومية لضمان التحكم الجيد في مستويات السكر وتعزيز جودة الحياة.

نُفّذ البرنامج في مراكز زها الثقافية في كل من:

• 3 تموز 2025 – عمان

• 10 تموز 2025 – إربد والرمثا (إقليم الشمال)

• 22 أيلول 2025 – جمعية سيدات بيت الورد في العقبة

• 23 أيلول 2025 – مركز زها الثقافي في العقبة

وقد تم تنفيذ يومين متتاليين في محافظة العقبة نظراً لعدد الحالات الكبير التي استدعت المتابعة والتوعية المتخصصة.

يأتي هذا البرنامج ضمن خطة الجمعية لنشر التوعية والتثقيف الصحي في جميع محافظات المملكة، بما يسهم في تحسين جودة حياة الأطفال المتعايشين مع السكري وأسرهم.

وتتقدم الجمعية الأردنية للعناية بالسكري بجزيل الشكر والتقدير إلى الجمعية العلمية للتوعية الصحية على شراكتها المثمرة، وإلى جميع الكوادر الطبية والمتطوعين الذين ساهموا في إنجاح هذه الأنشطة التوعوية الهادفة.